نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 170
وقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنّثا من المدينة يقال له «هيت» وسمعه يقول لأمّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا فتحتم الطّائف فعليك بادية بنت غيلان، فإنها هيفاء شموع، إذا قامت تثنّت، وإذا تكلّمت تغنّت، تقبل بأربع وتدبر بثمان، وبين رجليها كالإناء المكفوء، فزوّجيها عمر ابنك» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد تغلغلت في النظر يا عدوّ الله، وما ظننتك من ذوي الإربة!» ، فنفاه عن المدينة.
[5- النبي يحث على الزواج والانجاب]
قال (صاحب الغلمان) : من عيوب المرأة أنّ الرجل إذا صاحبها شيّبت رأسه، وسهّكت ريحه، وسوّدت لونه، وكثر بوله. وهنّ مصايد إبليس وحبائل الشيطان، يتعبن الغنيّ، ويكلّفن الفقير ما لا يجد. وكم من رجل تاجر مستور قد فلّسته امرأته حتّى هام على وجهه، أو جلس في بيته، أو أقامته من سوقه ومعاشه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النّساء» .
قال (صاحب الجواري) : قد جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تزوّجوا فإنّي مكاثر بكم الأمم» .
وجاء عنه: «إذا قضيتم غزوكم فالكيس الكيس» . يعني النكاح.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مسكين مسكين رجل لا زوجة له.
مسكينة مسكينة امرأة لا بعل لها» .
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: «تزوّجوا والتمسوا الولد؛ فإنّهم ثمرات القلوب. وإيّاكم والعجز العقر» .
نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 170